نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري في عصابات الأسد، أن عصابات الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محاور “إدلب” ضمن التحضيرات لشن عملية اجتياح للمناطق المحررة.

ويسعى الاحتلال الروسي وعصابات الأسد إلى السيطرة على مناطق جبل الزاوية بريف إدلب وما تبقى من سهل الغاب بريف حماة وتلة الكبينة الاستراتيجية لتنتهي المرحلة الأولى بالسيطرة على مدينتي أريحا وجسر الشغور الواقعتين على طريق M4 بريف إدلب.

ويتذرع الاحتلال الروسي لنقض الهدنة أن تركيا لم تفِ بالتزاماتها بتأمين طريق M4، إذ سُيّرت الدوريات التركية والروسية عدة مرات وصلت حتى بلدة “محمبل” غرب إدلب، فتملص الروس من الاتفاقيات والالتزامات بدعاوى واهية سيجعل المحرر أمام كارثة إنسانية محتمة.

وحول وقت المعركة المنتظرة قالت الوكالة :”إنها باتت قريبة”، ومن جهة أخرى رفعت الفصائل الثورية من الجاهزية العسكرية لديها وعززوا الجبهات استعداداً للمعركة، كما أدخلت تركيا المزيد من الأرتال والمعدات العسكرية في إطار رد عادية عصابات الأسد ومليشياته.